%10 ارتفاعا مرتقبا في حركة السياحة الوافدة لمصر خلال «صيف 2024»

Ad

قال عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى إنه من المتوقع أن ترتفع الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الموسم الصيفى للعام الجارى بنسبة %10 خاصة من الأسواق الأوروبية على رأسها ألمانيا، إيطاليا، روسيا، النمسا وسويسرا.

وأضاف «القاضي» - فى حواره مع «المال» - أن الأشهر الأولى من العام الجارى شهدت زيادة فى الحجوزات السياحية للمقصد المصرى من إنجلترا، تركيا، الصين، الهند، النمسا، سويسرا والسعودية، بينما استقرت أعداد السائحين الوافدين من ألمانيا وروسيا.

وأشار إلى أن هناك ارتفاعا فى أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال الربع الأول من العام الجارى بنسب من 3 إلى %4 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، والذى كان عاما قياسيا بالنسبة لحركة السياحة للمقصد المصري.

وأكد أن مصر حققت زيادة بنسبة %8 فى الحركة السياحية الوافدة إليها خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2023.

الأسواق السياحية

ولفت «القاضي» إلى أن إنجلترا تعتبر من أبرز الأسواق التى شهدت زيادة فى التدفق السياحى لمصر بنسبة تفوق الـ%50 فيما تخطى أعداد السائحين القادمين من الصين وتركيا نسبة الـ%100 خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن التسهيلات فى التأشيرات ضمن أسباب ارتفاع الحركة من هذه الدول.

يذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أعلن فى مارس 2023، عن مجموعة من التيسيرات والتسهيلات الجديدة التى تقدمها مصر لمنح التأشيرات للجنسيات المختلفة فى إطار حرص الدولة على دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد المصري.

وتضمنت التسهيلات الجديدة السماح للسائحين الصينيين بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية«Visa upon arrival»، كما تم السماح للسائحين الأتراك بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية المختلفة دون التقيد بسن محددة.

وأفاد «القاضي» بأن هناك زيادة فى أعداد السائحين الوافدين من السعودية بنسبة 50%، لافتا إلى أن الأسواق التى شهدت تراجعا فى حركة السياحة لمصر هى أمريكا، إسبانيا وفرنسا بسبب الأحداث الإقليمية الحالية التى تمر بها المنطقة.

روسيا

وكشف «القاضي» عن أن حركة السياحة الوافدة من السوق الروسية شهدت زيادة بنسبة 6% خلال الـ 3 أشهر الأولى من عام 2024 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.

وأكد أن حركة السياحة تسير بشكل طبيعى من جميع الأسواق، منوها بأن الهيئة تحرص على إلا يستحوذ سوق سياحى على نسبة أكثر من %10 مرجعا ذلك إلى ضرورة تنويع الأسواق فى ظل المتغيرات العالمية.

وأشار «القاضي» إلى مشاركة الهيئة الشهر الماضي، فى المعرض السياحى الدوليMITTالذى انطلقت فعالياته بالعاصمة الروسية موسكو، والذى يعد من أكبر المعارض المهنية المتخصصة.

وأوضح أن الهدف من المشاركة فى هذا المعرض الترويج للمقصد المصرى بالأسواق السياحية المستهدفة والتى من بينها السوق الروسية، منوها بأهميته إذ يحتل المركز الثانى فى أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.

وتابع إنه عقد عدة لقاءات مهنية مع مسئولى وممثلى اتحاد منظمى الرحلات الروسية«Ator»، وأكبر منظمى الرحلات بالسوق الروسية من بينها«biblio globus»و«annex»و«Intourist«و«Coral Travel»، وذلك لتنظيم الحملات الترويجية المشتركة والاستعداد للموسم السياحى الصيفى.

استراتيجية الهيئة

وعن أبرز محاور عمل الهيئة خلال الفترة المقبلة، قال «القاضي» إن هيئة التنشيط مستمرة فى حملاتها التسويقية ولكن بإستراتيجية مختلفة تتوافق مع المتغيرات الحالية، لافتا إلى أن العنوان الرئيسى لسياسة الترويج والتسويق لمصر فى الخارج هى «التنوع».

وأضاف أن المقصد السياحى المصرى يتمتع بتنوع جغرافى، مناخى، ثقافى، وتجارب سياحية فريدة من نوعها، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على تنويع أسواقها السياحية وعدم الاعتماد على سوق بعينها.

وأشار إلى أن المحور الثانى يتضمن التركيز على 4 منتجات أساسية والترويج لها وهى السياحة الشاطئية، العائلات، المغامرات والثقافية، موضحا أن ذلك لا يعنى عدم اكتشاف منتجات أخري، فهناك اهتمام أيضًا بسياحة الغوص والجولف.

سياحة المدن

وكشف «القاضي» عن أن وزارة السياحة بصدد تدشين منتج سياحى فريد وجديد فى مصر تحت عنوان «كايرو سيتى بريك»، لافتا إلى أنه سيتم إطلاقه خلال عام على أن يتم الترويح له من خلال حملة تسويقية فى الخارج.

وأضاف أن سياحة المدن تعتبر ضمن أهم الأنماط السياحية حول العالم وتعنى أن يعيش السائح حياة المواطن المحلي، كما أن معدل الإنفاق على هذا النوع مرتفع، موضحا أنها ممتعة ويتم التعرف من خلالها على ثقافة وعادات البلدان بشكل أكبر.

وعن السبب وراء تخصيص منتح سياحى لمدينة القاهرة، قال «القاضى» إن العاصمة تزخر بمقومات سياحية وأثرية فريدة ستجعل منها مقصدا سياحيا قائما بذاته والذى بدوره سيعمل على زيادة عدد الليالى السياحية بها.

وأوضح أن القاهرة لا يتم تسويقها فى العالم إلا كمحطة وصول لمصر إذ يقوم السائح بزيارة الأهرامات والمتحف المصرى ثم يتوجه بعد ذلك إلى مدينة سياحية مصرية أخرى.

وأكد أن القاهرة تستحق أكثر من ذلك إذ تضم مجموعة من المدن المنشأة منذ عصر المصريين القدماء مرورًا بالتاريخ الإسلامى والقاهرة الخديوية ثم مصر الحديثة.

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة إلى أن المدن الجديدة أصبحت أيضًا مناطق للجذب السياحى خاصة للعرب مثل القاهرة الجديدة والشيخ زايد.

فى السياق ذاته، كشف «القاضى» عن تفاصيل المنتج الجديد إذ من المقرر تدشين مسارات وبرامج سياحية مختلفة لمدينة القاهرة على أن تختار شركات السياحة البرنامج الذى ترغب به.

وأضاف أن تلك المسارات ستضم منطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير وسقارة وجبانة ممفيس، موضحا أن هذا البرنامج يحتاج من 3 إلى 4 أيام زيارة، منوها بأنه سيكون هناك عدة مسارات داخل المنطقة الإسلامية ومسار مخصص لشارع المعز وأيضًا لمنطقة الدرب الأحمر.

ولفت «القاضي» إلى أنه سيتم التركيز فى المنتج الجديد على سياحة القصور والحدائق العامة والترويج لها فى الخارج، مشيرًا إلى أن القاهرة تمتلك مقومات فريدة من نوعها.

وتابع أن حديقة الأزهر جاهزة لاستقبال السائحين، كما أنه جار تطوير حدائق الأورمان والحيوان وربطهما ببعضهما من خلال نفق تحت الأرض، موضحا أنها تعتبر ثانى أقدم حديقة فى العالم وتضم آثارا خاصة بالملك فاروق.

وذكر «القاضي» أنه جار تطوير حديقة الأزبكية والفسطاط ومن المقرر أيضًا وضعهما على خريطة السياحة، بالإضافة إلى الرحلات النيلية.

وأشار إلى أن هذا المنتج السياحى الجديد قد يحتاج إلى 12 يوم زيارة، منوها بأن هناك تنسيقا وتعاونا بين جميع أجهزة الدولة المعنية والقطاع الخاص لتنفيذه فى ظل توافر طاقة فندقية جيدة ومطارين وهما القاهرة الدولى وسفنكس.

الترويج

وأكد «القاضى» أنه من المقرر إطلاق حملة ترويجية كبرى للسياحة المصرية فى الخارج خلال شهر مايو المقبل، مشيرا إلى أن هناك 12 إلى 14 سوقا سياحيا تستهدفها الحملة الجديدة على أن تستمر لمدة 3 شهور دون أن يحدد حجم الميزانية المخصصة لها.

وأضاف أن أبرز الدول التى سيتم إطلاق حملات ترويجية بها هى ألمانيا، فرنسا، إنجلترا، إيطاليا، روسيا، أمريكا، الصين والسوق العربية.

وذكر أنه سيتم تخصيص حملة تسويقية لكل سوق سياحية حسب متطلباتها، مع تنويع الأدوات الترويجية المستخدمة سواء من خلال الوسائل الإعلامية أو التليفزيونية أو السوشيال ميديا أو الأوت دور.

وأوضح أن هناك دولا يمكن الوصول إليها والترويج لمصر بها عن طريق السوشيال ميديا، بينما أخرى تعتمد على إعلانات الأوت دور.

وقال «القاضي» إن الهيئة لديها تعاقدات مع 3 شركات أجنبية كبرى للترويج والتسويق لمصر فى الخارج، الأولى للعلاقات العامة ومقرها فى ألمانيا وتمتلك فروعا فى جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن الشركة الثانية أمريكية ومختصة بإدارة المنصات الإلكترونية التابعة للهيئة وتمتلك فروعا فى مختلف أنحاء العالم بما فيها مصر، أما الثالثة فهى أيضًا أمريكية ومتخصصة فى الإعلان وللترويج للمقصد المصرى خارجيًا.

وأكد استمرار الوزارة فى السياسة التسويقية والترويجية الحالية التى تنتهجها من خلال إعادة توجيهها للتركيز بصورة أكبر على التعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمى الرحلات وشركات طيران خاصة فى تنفيذ الحملات الترويجية وبرامج التسويق المشترك.

يذكر أن مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وافق فى آخر اجتماع له خلال أبريل الحالى، على تعديل بعض بنود ضوابط الحملات الترويجية المشتركة التى تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع شركاء المهنة الدوليين ومن بينها، إضافة بعض الفئات الأخرى من الشركاء المهنيين مثل سلاسل التوزيع المباشرة للجمهور، وشركات السياحة الافتراضية«OTA»، وسلاسل الفنادق الدولية، وشبكات الوكلاء السياحيين التقليديين، ومواقع الحجز الإلكترونية.

برنامج تحفيز الطيران

وعن برنامج تحفيز الطيران، قال «القاضي» إن الهيئة استقبلت عددا كبيرا من الطلبات من قبل شركات الطيران للانضمام والاستفادة من هذا البرنامج خاصة بعد إجراء تعديلات عليه ومنح حزمة إضافية لشرم الشيخ، مشيرا إلى أن عدد الشركات وصل إلى 25.

وأوضح أنه تم إجراء تعديلات على برنامج تحفيز الطيران والذى تم بدء العمل به فى 1 نوفمبر الماضى ويستمر حتى 30 أبريل الحالى، مضيفا أنه تم منح حزمة إضافية لبعض المقاصد السياحية على رأسها مطار شرم الشيخ لمدة 4 أشهر كجزء من البرنامج.

ولفت إلى أن التعديلات تضمنت خفض نسبة الحمولة المطلوبة للطائرات القادمة لمطار شرم الشيخ من 65 إلى %55 بالإضافة إلى زيادة الحافز المالى المخصص لتلك الرحلات بواقع 500 دولار إضافية لكل رحلة تصل للمطار نفسه.

وأشار إلى أن رحلات الطيران فى المطارات المصرية لا تحصل على نفس الحافز، مؤكدا أن البرنامج ساهم بشكل كبير فى معرفة وقياس متطلبات السوق بصورة أدق، مع مراعاته للموسمية الموجودة بالمقصد السياحى المصرى.

وأكد أن البرنامج يضم شقين أساسيين، الأول: يتمثل فى التحفيز لكل رحلة بشرط تنظيم ما يتراوح من 2 إلى 14 رحلة طيران أسبوعية، فيما يشمل الشق الثانى التحفيز لكل رحلة على أساس تنظيم رحلات طيران أسبوعية من 15 فأكثر بحيث يكون التحفيز بدءًا من رقم 15.

وألمح إلى أن أبرز النتائج التى حققها برنامج تحفيز الطيران خلال الفترة من نوفمبر 2023 وحتى فبراير الماضى، ومقارنتها بذات الفترة خلال عام 2023/2022 أوضحت أن هناك نموا فى عدد مقاعد الطيران الوافدة لمصر إذ زادت فى مرسى علم بنسبة %27 وفى شرم الشيخ بـ%15 والغردقة %14.

وتابع إن هناك نموا أيضًا فى عدد الركاب بنسبة %22 فى مرسى علم، و%13 فى شرم الشيخ، و%6 فى الغردقة، مشيرا إلى أن مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار برئاسة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار وافق على مد البرنامج الحالى حتى 29 أكتوبر المقبل مع إجراء بعض التعديلات عليه.

مواقع مطروحة للاستثمار

على صعيد آخر، قال «القاضي» إنه من المقرر طرح عدة مواقع فى المنطقة الفاطمية والتى تضم وكالات عديدة منها الغورى وبعض المدارس والمنازل التراثية على المستثمرين بغرض تحويلها إلى مطاعم وفنادق ذات طابع تراثى وجاليرى للفنون.

وأضاف أن الهدف من ذلك هو زيادة حجم الطاقة الفندقية فى مصر وتحويل تلك الأصول إلى مناطق تدر عوائد مالية، كما أنها ستساهم فى تحسين وإثراء التجربة السياحية وتنويعها.

وتستهدف الحكومة المصرية، استغلال المبانى التى تم إخلاؤها فى زيادة الغرف الفندقية، بما يُسهم فى تحقيق مُستهدفات الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح.

المكاتب الخارجية

وقال «القاضي» إن الهيئة لديها مكاتب سياحية فى لندن وبرلين وكل منهما مسئول عن دول بعينها، مشيرا إلى أن السبب وراء تقليص عدد تلك المكاتب هو التحديات الاقتصادية الحالية وترشيد الإنفاق.

وأضاف أن الهيئة متعاقدة مع شركة للعلاقات العامة والتى تقوم بمراقبة الأسواق السياحية والمنافسين، كما أن هناك علاقات مستمرة مع شركات السياحة والطيران فى الخارج.

وأشار إلى أن التطور التكنولوجى ساهم بشكل كبير فى قدرتنا على التواصل مع جميع الأسواق السياحية بشكل شبه يومى عن طريق تقنية الـ«ZOOM»، لافتا إلى أن الهيئة شاركت خلال العام المالى الذى ينتهى أواخر يونيو المقبل فى 50 معرضا فى الخارج.

وأكد «القاضي» أنه فى حال انتهت جميع التحديات الاقتصادية سيتم التفكير مرة أخرى فى عودة عمل تلك المكاتب الخارجية.

شركات التكنولوجيا

وقال إن هناك لقاءات مستمرة مع شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى منها «جوجل» و«تيك توك» و«ميتا» وغيرها بالإضافة إلى مجموعة من منصات الحجز الإلكترونى مثل «ويجو» و«أماديوس» للاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة واستخداماتها فى قطاع السياحة والآثار خاصة فيما يتعلق بتحسين التجربة السياحية والترويج للمقصد المصرى بما يتواكب مع المستجدات العالمية فى صناعة السياحة والسفر.

وأضاف أنه جار دراسة عمل أرشفة للتراث المصرى بالتعاون مع احدى الشركات دون تحديدها من خلال التقنيات الحديثة.

جدير بالذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، عقد اجتماع مؤخراً، مع وفد من شركة«META«العالمية لبحث سبل التعاون المشترك إذ تم عرض ومناقشة مقترح للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى الترويج للمتاحف الآثرية فى مصر وتحسين التجربة السياحية بها وزيادة أعداد الزائرين، وذلك من خلال تنفيذ تجربة واقع افتراضى لعدد من القطع الأثرية الموجودة بها.

ومن المقرر أن تتيح هذه التجربة لجميع الزائرين، من خلال منصات التواصل الاجتماعى الخاصة بالشركة وعن طريق استخدام تطبيقات رقمية معينة للهواتف المحمولة، كما أنها ستسمح لمستخدميها بإمكانية رؤية القطعة كاملة كما صنعها المصرى القديم منذ آلاف السنين.

زيادة فى الحجوزات من دول آسيوية وأوروبية وعربية خلال الأشهر الأولى من العام

%6 نموا فى التدفق من روسيا خلال أول 3 أشهر

إطلاق منتج «كايرو سيتى بريك» خلال عام وتجهيز حملة تسويقية

طرح مواقع فى المنطقة الفاطمية على المستثمرين لتحويلها إلى مطاعم وفنادق ذات طابع تراثي

عودة المكاتب الخارجية مرهونة بانتهاء التحديات الاقتصادية

%50 صعوداً فى أعداد الزائرين من إنجلترا والسعودية.. و%100 من الصين وتركيا

نحرص على ألا تستحوذ أى سوق على أكثر من %10 من إجمالى القطاع

25 شركة انضمت لبرنامج تحفيز الطيران.. ومده حتى 29 أكتوبر المقبل

الهيئة شاركت خلال العام المالى الجارى فى 50 معرضا عالمياً

جار دراسة «أرشفة» التراث المصرى بالتعاون مع إحد الكيانات التكنولوجية